فصل: (سورة طه: الآيات 47- 48):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة طه: الآيات 36- 41]:

{قالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يا مُوسى (36) وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرى (37) إِذْ أَوْحَيْنا إِلى أُمِّكَ ما يُوحى (38) أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي (39) إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْناكَ إِلى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلى قَدَرٍ يا مُوسى (40) وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41)}.

.الإعراب:

{أوتيت} فعل ماض مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل التاء {سؤلك} مفعول به منصوب.
جملة: {قال} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {قد أوتيت} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة النداء: {يا موسى} لا محلّ لها اعتراضيّة.
37- الواو عاطفة اللام لام القسم لقسم مقدّر {عليك} متعلّق ب {مننّا}، {مرّة} مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو عدده أي منّا ثانيا {أخرى} نعت لمرّة منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف.
وجملة: {مننّا} لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة معطوفة على جملة أوتيت.
38- {إذ} ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب {مننّا}، {إلى أمّك} متعلّق ب {أوحينا}، {ما} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به، عامله أوحينا {يوحى} مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، ونائب الفاعل هو العائد.
وجملة: {أوحينا} في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: {يوحى} لا محلّ لها صلة الموصول {ما}.
39- {أن} تفسيرية، {اقذفيه} أمر مبنيّ على حذف النون.. والياء ضمير في محلّ رفع فاعل، والهاء ضمير مفعول به {في التابوت} متعلّق ب {اقذفيه}، الفاء عاطفة {في اليمّ} متعلّق ب {اقذفيه} الثاني الفاء عاطفة اللام لام الأمر، وعلامة الجزم في {يلقه} حذف حرف العلّة {بالساحل} متعلّق ب {يلقه} أي في الساحل، {يأخذه} مضارع مجزوم جواب الطلب {لي} متعلّق بنعت ل {عدوّ} الأوّل {له} متعلّق بنعت ل {عدوّ} الثاني الواو واو الحال- أو استئنافيّة- {عليك} متعلّق ب {ألقيت}، {منّي} متعلّق بنعت ل {محبّة}، الواو عاطفة اللام للتعليل {تصنع} مضارع مبنيّ لمجهول منصوب بأن مضمرة بعد اللام، ونائب الفاعل أنت {على عيني} متعلّق ب {تصنع}.
والمصدر المؤوّل {أن تصنع} في محلّ جرّ باللام متعلّق ب {ألقيت} وهو معطوف على مصدر مؤوّل مقدّر أي ألقيت عليك المحبّة ليتلطّف بك ولتصنع على عيني.
وجملة: {اقذفيه} لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة: اقذفيه الثانية... لا محلّ لها معطوفة على التفسيرية.
وجملة: {يلقه اليمّ} لا محلّ لها معطوفة على التفسيرية.
وجملة: {يأخذه عدوّ} لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء.
وجملة: {ألقيت} في محلّ نصب حال بتقدير قد- أو استئنافيّة-.
وجملة: {تصنع} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن المضمر.
40- {إذ} في تعليقه أوجه: الأول متعلّق ب {ألقيت}، الثاني متعلّق ب {تصنع} على عيني، الثالث بدل من إذ أوحينا، الرابع هو اسم ظرفيّ مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر {هل} حرف استفهام {على من} متعلّق ب {أدلّكم}، الفاء عاطفة {إلى أمّك} متعلّق ب {رجعناك}، {لا} نافية.
{تحزن} مضارع منصوب معطوف على تقرّ، والمصدر المؤوّل {كي تقرّ} في محلّ جرّ بلام مقدّرة متعلّق ب {رجعناك}.
الواو استئنافيّة الفاء عاطفة {من الغمّ} متعلّق ب {نجّيناك}، {فتونا} مفعول مطلق منصوب، الفاء استئنافيّة {سنين} ظرف زمان منصوب متعلّق ب {لبثت}، وعلامة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكّر {في أهل} متعلّق ب {لبثت}، ومنع {مدين} من الصرف للعلميّة والتأنيث {ثمّ} حرف عطف {على قدر} متعلّق بحال فاعل جئت أي موافقا لما قدّر لك أو كائنا على قدر معيّن.
وجملة: {تمشي أختك} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {تقول} في محلّ جرّ معطوفة على جملة تمشي.
وجملة: {أدلّكم} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {يكفله} لا محلّ لها صلة الموصول {من}.
وجملة: {رجعناك} لا محلّ لها معطوفة على مستأنف مقدّر أي فأجيبت فجاءت أمّك فرجعناك إليها.
وجملة: {تقرّ عينها} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {كي}.
وجملة: {لا تحزن} لا محلّ لها معطوفة على جملة تقرّ عينها.
وجملة: {قتلت} لا محلّ لها استئنافيّة في حيّز القول.
وجملة: {نجّيناك} لا محلّ لها معطوفة على جملة قتلت.
وجملة: {فتنّاك} لا محلّ لها معطوفة على جملة نجّيناك.
وجملة: {لبثت} لا محلّ لها استئنافيّة في حيّز القول.
وجملة: {جئت} لا محلّ لها معطوفة على جملة لبثت.
وجملة النداء: {يا موسى} لا محلّ لها اعتراضيّة.
41- الواو عاطفة {لنفسي} متعلّق ب {اصطنعتك}.
وجملة: {اصطنعتك} لا محلّ لها معطوفة على جملة جئت.

.الصرف:

{سؤلك}، اسم لما يسأل عنه أي بمعنى المسؤول، وزنه فعل بضمّ فسكون.
{الساحل} اسم جامد بمعنى الشاطئ وهو على لفظ اسم الفاعل من سحل الثلاثيّ باب فتح.
{محبّة}، مصدر ميميّ من حبّ الثلاثيّ، وزنه مفعلة، والتاء للمبالغة.
{فتونا}، مصدر سماعيّ لفعل فتن الثلاثيّ باب ضرب، وزنه فعول بضمّتين، وثمّة مصدر آخر للفعل هو فتن بفتح فسكون. ويجوز أن يكون {فتونا} جمعا لفتنة فيكون اسما.
اصطنع: فيه إبدال تاء الافتعال طاء لمجيئها بعد الصاد وأصله اصتنعتك.

.البلاغة:

1- الإبهام:
في قوله تعالى: {ما يُوحى} إبهام مجرد وهو كثير في القرآن الكريم.
2- التنكير: في قوله تعالى: {محبة}.
نكّر المحبة، لما في تنكيرها من الفخامة الذاتية بالفخامة الإضافية، أي محبة عظيمة كائنة مني قد زرعتها في القلوب فكل من رآك أحبك بحيث لا يصبر عنك.
3- الاستعارة التمثيلية:
في قوله تعالى: {وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي}.
تمثيل لشدة الرعاية، وفرط الحفظ والكلاءة، بمن يصنع بمرأى من الناظر، لأن الحافظ للشيء- في الغالب- يديم النظر إليه، فمثّل لذلك بمن يصنع على عين الآخر.
4- الاستعارة التبعية:
في قوله تعالى: {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي}.
لقد شبّه ما خوّله به من القرب والاصطفاء، بحال من يراه الملك أهلا للكرامة وقرب المنزلة، لما فيه من الخلال الحميدة فيصطنعه، ويختاره لخلّته ويصطفيه لأموره الجليلة، واستعار لفظ اصطنع لذلك.

.الفوائد:

1- ولقد مننا عليك مرة أخرى.
فما هي المنن التي من الله بها على موسى؟
والجواب أنها قد تبلغ الثمانية أو تزيد، أ- قوله: إِذْ أَوْحَيْنا إلخ.
ب- وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي.
ج- قوله: وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي.
د- قوله: فَرَجَعْناكَ إِلى أُمِّكَ.
ه- قوله: وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ.
و- وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا.
ز- قوله: فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ، إلى قوله، يا مُوسى.
ح- قوله: وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي.
2- أن التفسيرية: وهي ما ترد بعد ما هو في معنى القول دون لفظه. نحو قوله تعالى: إِذْ أَوْحَيْنا إِلى أُمِّكَ ما يُوحى أَنِ اقْذِفِيهِ. إلى قوله: {عَلى عَيْنِي}.

.[سورة طه: الآيات 42- 44]:

{اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآياتِي وَلا تَنِيا فِي ذِكْرِي (42) اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (43) فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى (44)}.

.الإعراب:

{أنت} ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع توكيد للضمير المستتر الفاعل {أخوك} معطوف على الضمير الفاعل المستتر بالواو وعلامة الرفع الواو {بآياتي} متعلّق بمحذوف حال من المعطوف والمعطوف عليه، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء {لا} ناهية جازمة {تنيا} مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والألف فاعل {في ذكري} متعلّق ب {تنيا}، و{في} بمعنى عن، {إلى فرعون} متعلّق ب {اذهبا}، {له} متعلّق ب {قولا}، {قولا} مفعول به منصوب أي كلاما ليّنا.
جملة: {اذهب} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {لا تنيا} لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف.
وجملة: {اذهبا} لا محلّ لها استئنافيّة مؤكّدة للأولى.
وجملة: {إنّه طغى} لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: {طغى} في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {قولا} لا محلّ لها معطوفة على جملة اذهبا.
وجملة: {لعلّه يتذكّر} لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليلية.
وجملة: {يتذكّر} في محلّ رفع خبر لعلّ.
وجملة: {يخشى} في محلّ رفع معطوفة على جملة يتذكّر.

.الصرف:

{تنيا}، فيه إعلال بالحذف، ماضيه ونى من باب وعد، حذفت فاؤه في المضارع فهو معتلّ مثال مكسور العين في المضارع، وزنه تعلا.
{ليّنا}، صفة مشبّهة من الثلاثيّ لان يلين باب ضرب، وزنه فيعل بفتح الفاء وكسر العين، أدغمت الياء مع عين الكلمة وهي ياء.

.الفوائد:

أوجه الرجاء في قوله تعالى: {لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى}:
أ- أن يكون الرجاء على أصله، فهما يرجوان إيمانه، ويطمعان في هدايته، وإذا صح الرجاء لدى العبد، فهو محال عند الله تعالى:
ب- أن لعل تفيد التعليل بمثابة كي.
ج- ومنهم من اعتبرها استفهامية، ويستحيل بحق الله الاستفهام.
ء- ويقول النحاة إن لعل للتوقع، وهي تفيد الترجي، كقوله تعالى: لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْرًا. وكذلك الإشفاق نحو {فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ} أي أشفق على نفسك.
ه- وأفاد الأخفش والكسائي بأنها قد تفيد التعليل، كقولك لصاحبك افرغ من عملك لعلنا نتغدى. ومنه لعله يتزكى أي يتذكر.

.[سورة طه: آية 45]:

{قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى (45)}.

.الإعراب:

{علينا} متعلّق ب {يفرط}.
والمصدر المؤوّل {أن يفرط} في محلّ نصب مفعول به عامله نخاف.
والمصدر المؤوّل {أن يطغى} في محلّ نصب معطوف على المصدر المؤوّل {أن يفرط}.
جملة: {قالا} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {ربّنا} الندائيّة لا محلّ لها اعتراضيّة للاسترحام.
وجملة: {إنّنا نخاف} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {نخاف} في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {يفرط} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن}.
وجملة: {يطغى} لا محلّ لها صلة الموصول {أن} الثاني.

.[سورة طه: آية 46]:

{قالَ لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَأَرى (46)}.

.الإعراب:

{لا} ناهية جازمة {معكما} ظرف منصوب متعلّق بمحذوف خبر إنّ.. و{كما} ضمير مضاف إليه، ومفعول كل من {أسمع} {أرى} مقدّر أي: أسمع ما يقول وأرى ما يصنع.
وجملة: {قال} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {لا تخافا} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {إنّني معكما} لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: {أسمع} في محلّ رفع خبر ثان ل {إنّ}.

.[سورة طه: الآيات 47- 48]:

{فَأْتِياهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْناكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى (47) إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنا أَنَّ الْعَذابَ عَلى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (48)}.

.الإعراب:

الفاء عاطفة {ائتياه} فعل مبنيّ على حذف النون..
والألف فاعل، والهاء مفعول به الفاء في {فأرسل} لربط المسبّب بالسبب {معنا} ظرف منصوب متعلّق ب {أرسل}، {بني} مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكّر، ومنع {إسرائيل} من الصرف للعلميّة والعجمة الواو عاطفة {لا} ناهية جازمة {قد} حرف تحقيق {بآية} متعلّق ب {جئناك}، {من ربك} متعلّق بنعت لآية الواو استئنافيّة {على من} متعلّق بخبر المبتدأ {السلام}.
جملة: {ائتياه} في محلّ نصب معطوفة على جملة لا تخافا.
وجملة: {قولا} في محلّ نصب معطوفة على جملة ائتياه.
وجملة: {إنّا رسولا} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {أرسل} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي تنبّه فأرسل.
وجملة: {لا تعذّبهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة أرسل.
وجملة: {قد جئناك} لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليليّة.
وجملة: {السلام على من} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {اتّبع} لا محلّ لها صلة الموصول {من}.
48- {أوحي} فعل ماض مبنيّ للمجهول، {إلينا} متعلّق ب {أوحي}، {على من} متعلّق بمحذوف خبر أنّ.
والمصدر المؤوّل {أنّ العذاب} في محلّ رفع نائب الفاعل لفعل أوحي.
وجملة: {إنّا قد أوحي} لا محلّ لها استئناف في حيّز القول وجملة: {أوحي إلينا} في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {كذّب} لا محلّ لها صلة الموصول {من} وجملة: {تولّى} لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّب.

.الصرف:

{ائتيا}، حذف منه همزة الوصل لوجود الهمزة بعدها ودخول الفاء على الفعل فأصبح {فأتياه} حيث كتبت الهمزة على ألف بعد أن كانت مرسومة على نبرة.